يقول بوسكيتس في حواره الأخير مع صحيفة موندو ديبورتيفو، "نعاني بعض الشيء مع رسم 4-3-3، خصوصا عند المرتدات بسبب وجود فراغات كبيرة يكون الوسط في حاجة إلى إجبارها، لكن دون دعم حقيقي من الفريق أثناء التحولات. مع الركض للأمام وإلى الخلف، ونتيجة توالي المباريات ونقص اللياقة قليلا في بعض الأحيان، فإن المجموعة تفقد اتحادها من دون الكرة، فتظهر الفراغات التي يستغلها المنافسون".
هكذا وصف قائد برشلونة الثاني مشكلة الفريق من دون الكرة، والتي تكررت كثيرا هذا الموسم، كلما قرر المدرب اللعب بثلاثة مهاجمين وخلفهم ثلاثي بالمنتصف. أمام أيندهوفن، وصل الفريق الهولندي بكل سهولة إلى مرمى تير شتيجن.
الحقيقة أن جزء من هذه المشاكل تكتيكية بحتة، بسبب ضعف ضغط خط الهجوم، مما يجعل الوسط هو من يقوم بالضغط في نصف ملعب المنافس، لتظهر الفراغات أسفل الدائرة في حالة فشل مصيدة الضغط، خصوصا مع مبالغة خط الدفاع في الارتداد أمام مرمى شتيجن، دون اللعب بدفاع متقدم كما جرت العادة بالسنوات الماضية.
* 4-3-3 .. مشاكل كبيرة
نتيجة لهذا الخلل، فإن الفريق قدم أفضل مستوى ممكن، حينما لعب بشيء قريب من 4-4-2، بالاستغناء عن أحد لاعبي الهجوم، في سبيل وضع لاعب وسط رابع، أشبه بالريشة، لكي يكون خيار تمرير إضافي أمام لاعبي الوسط عند البناء من الخلف، وأفضل مساند ممكن لثلاثي الارتكاز عند الضغط المتقدم.
في وجود ميسي، لعب كوتينيو هذا الدور في مباراة توتنهام، جناح وهمي ولاعب وسط رابع. وقام ديمبلي بدور مشابه ضد إنتر في جوزيبي مياتزا. وبالتأكيد قدم رافينيا نفس الدور في ظل غياب ميسي أمام ريال مدريد بالكلاسيكو.
المهم أن فالفيردي حاول الحفاظ على كثافة الوسط في ظل غياب سواريز، باللعب بميسي كمهاجم وهمي، وتحته ديمبلي وكوتينيو، لكن بقت المشاكل ظاهرة في الحالة الدفاعية، خصوصا أمام أيندهوفن بدوري الأبطال، وحتى ضد فياريال في بعض المواقف.
هناك مشاكل سببها "الإطار التكتيكي" للمدرب، لكن ايضا هناك بعض العيوب التي قضى عليها الوافد البرازيلي الجديد أرثور ميلو. بالتأكيد لا زالت لديه بعض المشاكل الخاصة باللياقة والنضج وحتى التمريرات الطولية، لكنه قدم لبرشلونة الكثير في النصف الأول من الموسم، سواء على مستوى البناء من الخلف، أو زيادة عدد الفرص التي يصنعها لاعبي الثلث الأخير.
* أرثور ميلو.. إضافة حقيقية
في إحصائية وضعها حساب barca numbers على تويتر، لأكثر لاعبي الليجا مشاركة في عملية البناء من الخلف xg Build-up، جاء أرثور في المركز الأول، من بين اللاعبين الذين شاركوا لمدة 300 دقيقة فأكثر.
حتى على مستوى صناعة الفرص، فإن ميسي يصنع عدد فرص أكبر كلما شارك أرثور، لأن وسط برشلونة يجيد الخروج بالكرة من الخلف، دون الحاجة لعودة ميسي خطوات من أجل المساندة.
نجاح أرثور في الحفاظ على الكرة، التحرك من دونها، خلق زوايا التمرير أمام الحارس والدفاع، يعني وجود ميسي أكثر بالثلث الهجومي الأخير، يعني صناعة فرص أكبر، يعني زيادة عدد تسديدات لويس سواريز أمام المرمى.
"تابع الرسم البياني بالتعليقات للإشارة إلى قوة البرازيلي في هذا الجانب بالتفصيل".
لذلك من أجل اللعب برسم 4-3-3، فإنك في حاجة ماسة إلى أرثور أساسيا، لأن غير ذلك يعني استحالة النجاح بهذا النسق، خصوصا مع صعوبة قيام ميسي بدور لاعب الوسط وصانع اللعب والمهاجم في آن واحد.
في ظل إصابة أرثور ميلو أمام فياريال، لتفقد طريقة لعب 4-3-3 رونقها، ويستحيل على ثلاثية "فيدال، راكيتيتش، بوسكيتس" نقل الهجمة من الخلف إلى الأمام، ليُجبر ميسي على الارتداد بالخلف، ويفقد برشلونة العمق المطلوب أمام منطقة جزاء فياريال، في ظل صعوبة ركض كوتينيو من دون الكرة، وضعف سميدو يمينا في موقف 1 ضد 1، لتبقى كل الخطورة بين أقدام ديمبلي، الناجي الوحيد أمام الغواصات الصفراء.
* للحديث بقية
بتواجده لم تنته مشاكل برشلونة بالتأكيد، خصوصا في حالة الضغط العالي والتحولات السريعة، لأن هذا الأمر ربما يحتاج إلى تطور أكبر في حالة ديمبلي بالأخص، اللاعب الذي يمكنه الضغط بشكل أفضل، والارتداد بشكل أسرع، حتى يقوم بدور الجناح ولاعب الوسط الرابع في الحالة الدفاعية، من أجل سد الفراغ الواضح بالدائرة، مع صعود أحد لاعبي الوسط للضغط بجوار سواريز.
شرح أكبر حول الفقرة الأخيرة، خلال الفترة المقبلة.
هكذا وصف قائد برشلونة الثاني مشكلة الفريق من دون الكرة، والتي تكررت كثيرا هذا الموسم، كلما قرر المدرب اللعب بثلاثة مهاجمين وخلفهم ثلاثي بالمنتصف. أمام أيندهوفن، وصل الفريق الهولندي بكل سهولة إلى مرمى تير شتيجن.
الحقيقة أن جزء من هذه المشاكل تكتيكية بحتة، بسبب ضعف ضغط خط الهجوم، مما يجعل الوسط هو من يقوم بالضغط في نصف ملعب المنافس، لتظهر الفراغات أسفل الدائرة في حالة فشل مصيدة الضغط، خصوصا مع مبالغة خط الدفاع في الارتداد أمام مرمى شتيجن، دون اللعب بدفاع متقدم كما جرت العادة بالسنوات الماضية.
* 4-3-3 .. مشاكل كبيرة
نتيجة لهذا الخلل، فإن الفريق قدم أفضل مستوى ممكن، حينما لعب بشيء قريب من 4-4-2، بالاستغناء عن أحد لاعبي الهجوم، في سبيل وضع لاعب وسط رابع، أشبه بالريشة، لكي يكون خيار تمرير إضافي أمام لاعبي الوسط عند البناء من الخلف، وأفضل مساند ممكن لثلاثي الارتكاز عند الضغط المتقدم.
في وجود ميسي، لعب كوتينيو هذا الدور في مباراة توتنهام، جناح وهمي ولاعب وسط رابع. وقام ديمبلي بدور مشابه ضد إنتر في جوزيبي مياتزا. وبالتأكيد قدم رافينيا نفس الدور في ظل غياب ميسي أمام ريال مدريد بالكلاسيكو.
المهم أن فالفيردي حاول الحفاظ على كثافة الوسط في ظل غياب سواريز، باللعب بميسي كمهاجم وهمي، وتحته ديمبلي وكوتينيو، لكن بقت المشاكل ظاهرة في الحالة الدفاعية، خصوصا أمام أيندهوفن بدوري الأبطال، وحتى ضد فياريال في بعض المواقف.
هناك مشاكل سببها "الإطار التكتيكي" للمدرب، لكن ايضا هناك بعض العيوب التي قضى عليها الوافد البرازيلي الجديد أرثور ميلو. بالتأكيد لا زالت لديه بعض المشاكل الخاصة باللياقة والنضج وحتى التمريرات الطولية، لكنه قدم لبرشلونة الكثير في النصف الأول من الموسم، سواء على مستوى البناء من الخلف، أو زيادة عدد الفرص التي يصنعها لاعبي الثلث الأخير.
* أرثور ميلو.. إضافة حقيقية
في إحصائية وضعها حساب barca numbers على تويتر، لأكثر لاعبي الليجا مشاركة في عملية البناء من الخلف xg Build-up، جاء أرثور في المركز الأول، من بين اللاعبين الذين شاركوا لمدة 300 دقيقة فأكثر.
حتى على مستوى صناعة الفرص، فإن ميسي يصنع عدد فرص أكبر كلما شارك أرثور، لأن وسط برشلونة يجيد الخروج بالكرة من الخلف، دون الحاجة لعودة ميسي خطوات من أجل المساندة.
نجاح أرثور في الحفاظ على الكرة، التحرك من دونها، خلق زوايا التمرير أمام الحارس والدفاع، يعني وجود ميسي أكثر بالثلث الهجومي الأخير، يعني صناعة فرص أكبر، يعني زيادة عدد تسديدات لويس سواريز أمام المرمى.
"تابع الرسم البياني بالتعليقات للإشارة إلى قوة البرازيلي في هذا الجانب بالتفصيل".
لذلك من أجل اللعب برسم 4-3-3، فإنك في حاجة ماسة إلى أرثور أساسيا، لأن غير ذلك يعني استحالة النجاح بهذا النسق، خصوصا مع صعوبة قيام ميسي بدور لاعب الوسط وصانع اللعب والمهاجم في آن واحد.
في ظل إصابة أرثور ميلو أمام فياريال، لتفقد طريقة لعب 4-3-3 رونقها، ويستحيل على ثلاثية "فيدال، راكيتيتش، بوسكيتس" نقل الهجمة من الخلف إلى الأمام، ليُجبر ميسي على الارتداد بالخلف، ويفقد برشلونة العمق المطلوب أمام منطقة جزاء فياريال، في ظل صعوبة ركض كوتينيو من دون الكرة، وضعف سميدو يمينا في موقف 1 ضد 1، لتبقى كل الخطورة بين أقدام ديمبلي، الناجي الوحيد أمام الغواصات الصفراء.
* للحديث بقية
بتواجده لم تنته مشاكل برشلونة بالتأكيد، خصوصا في حالة الضغط العالي والتحولات السريعة، لأن هذا الأمر ربما يحتاج إلى تطور أكبر في حالة ديمبلي بالأخص، اللاعب الذي يمكنه الضغط بشكل أفضل، والارتداد بشكل أسرع، حتى يقوم بدور الجناح ولاعب الوسط الرابع في الحالة الدفاعية، من أجل سد الفراغ الواضح بالدائرة، مع صعود أحد لاعبي الوسط للضغط بجوار سواريز.
شرح أكبر حول الفقرة الأخيرة، خلال الفترة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق