وبث مارادونا الذي دافع عن ألوان نابولي وقاده للقب الدوري الإيطالي عامي 1987 و1990، صورة له عبر تطبيق إنستاغرام وهو يحمل قميص كوليبالي، مرفقا إياها بالآتي "لقد لعبت سبع سنوات في نابولي وأنا أيضاً كنت ضحية الهتافات العنصرية من قبل بعض أنصار اللعبة".
أضاف مارادونا الذي يتولى حالياً تدريب فريق دورادوس المكسيكي، "أشعر بأني من نابولي واليوم أريد أن أكون إلى جانب كوليبالي".
وتابع "آمل في أن يكون هناك ما قبل وما بعد هذه الحادثة لكي يتم القضاء على العنصرية في كرة القدم بشكل نهائي".
وكان الدولي السنغالي عرضة لـ "صيحات القردة" خلال مباراة فريقه ضد مضيفه إنتر الأربعاء الماضي ضمن المرحلة الثامنة عشرة من الدوري المحلي. وطرد كوليبالي قبل نحو تسع دقائق من نهاية المباراة لنيله إنذارين متتاليين، أحدهما لارتكاب خطأ والثاني لسخريته من الحكم.
وكان التعادل السلبي سيد الموقف لدى طرد كوليبالي، قبل أن يخسر فريقه المباراة في الدقيقة 90+1 بركلة جزاء للأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
وأثارت الحادثة انتقادات واسعة في إيطاليا، لاسيما وأنها شهدت على هامشها أعمال عنف بين المشجعين خارج الملعب أدت لمقتل أحدهم.
وأكد مدرب نابولي كارلو أنشيلوتي أن الفريق طلب مراراً وقف المباراة دون أن يتم التجاوب معه.
من جهته علق كوليبالي عبر مواقع التواصل بعد المباراة بالقول "مستاء للخسارة وخصوصا التخلي عن إخواني (الطرد في الدقيقة 81). ولكنني فخور بلون بشرتي. بكوني فرنسياً، سنغالياً، ومن نابولي. بأنني رجل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق