لاماسيا تمطر بعد سنوات عجاف مليئةٍ بالجفاف!
لطالما كان جيل دينيس سواريز الأفقر حظاً في الحصول على فرصةٍ حقيقية في الفريق الأول..
منذ تصعيده من الفريق الثاني رصد الجميع الكثير من الأحلام في هذا اللاعب الموهوب، لكن لسوء حظه أنه تزامن مع فترتي انريكي وفالفيردي، وهما مدربان لا يجيدان فن المداورة.
طوال 3 مواسم مع الفريق الأول، وبالرقم 6 ذو القيمة الأسطورية الكبيرة، لم يحظى دينيس بفرصة لعب مباراتين متتاليتين، نعم، أبداً لم يحصل على هذه الفرصة من الإستمرارية لتطوير نفسه.
اليوم سجل دينيس هدفين، وكعادته يجتهد لتقديم أفضل المستويات عندما تتاح له الدقائق، دينيس يصر على النجاح مع برشلونة رغم أن تشيلسي ساري طلبه بـ45 مليون باوند، وميلان مهتمٌ أيضاً، إلا أن وكيله أكد أنه لن يخرج في يناير أبداً، وأنه متشبثٌ في فرصةٍ قد تتاح له، وهنا نعود إلى القصة الكاملة...
مواليد 1991-1996 فقراء في برشلونة، كريستيان تيو، أوريول روميو، جيرارد ديلوفيو، رافينيا، جوناثان دوس سانتوس، سيرجي جوميس، جوردي ماسيب، أويير أولازابال، مارك بارترا، مارتن مونتويا، سيرجي روبيرتو، أداما تراوري، إسحق كوينكا، سيرجي سامبر، جيرارد جامباو، ساندرو راميريز، ويلفريد كابتوم، خوان كامارا، مارلون سانتوس، خوسيه أرنايز .. وغيرهم عانوا كثيراً للصعود، روبيرتو كان الصامد الوحيد، أما دينيس فما زال يحاول أن يكون استثناءاً آخر.
على عكس هؤلاء الفقراء فإن مواليد 1998-2000 يبدون أكثر حظاً، ألينيا حصل على الترقية بالفعل، وريكي بويغ مسألة وقت، أوريول بوسكيتس وتشاومي سينتظران تهتك سيرجيو بوسكيتس وبيكيه، أما خوان ميراندا سيصارع كوكوريلا على بطاقة التصعيد بعد عودة هذا الأخير من إعارته الناجحة في إيبار، وفي الفئات الأصغر ما زال سيمونز يتبلور ويتطور.. كل شيء يشير إلى بوادر جيلٍ جديد أكثر حظاً من سابقه!
لا بد أننا نتحدث عن فريقٍ جديد بأساساتٍ جديدة، مع نية برشلونة في استقطاب موهبتي أياكس، ماتياس دي ليخت وفرانكي دي يونغ، ومع وجود ديمبيلي، لينغليت، مالكوم، وآرثر ميلو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق