آخر المواضيع

الجمعة، 16 نوفمبر 2018

كلمة السر في كل هذا الانضباط لاعب واحد، إسمه فرينكي دي يونج






هولندا بقيادة هذا الصغير.. عودة من الباب الكبير
كلام كثير سنتحدث فيه عن مباراة هولندا وفرنسا، عرض تكتيكي مبهر من كومان. أن تسيطر على المباراة من دون الكرة، أمام فريق يملك مبابي، جريزمان، وغيرهم، شيء كبير من المدير الفني ولاعبيه.
هولندا في بعض الأوقات تركت الكرة لفرنسا، ثم عاقبتهم بالمرتدات المثالية. مع بناء منظم وسلس للهجمة من الخلف، من دون تسرع أو فوضى، ليفشل أبطال العالم في تطبيق الضغط العكسي، ويخرجون من مناطقهم طلبا للكرة، فتمت معاقبتهم عن طريق ديباي ورفاقه.
كلمة السر في كل هذا الانضباط لاعب واحد، إسمه فرينكي دي يونج
خامة مبشرة جدا. ‏بالكرة ومن دونها.. في البناء وأثناء الدفاع، كتمركز وحركة.
كيفية عودته لاستلام الكرة، رفع اليد لزميله، حتى يمرر في المكان الصحيح. توجيه الحارس حتى يلعب الكرة تجاهه، وتحركه بعد التمرير حتى حصوله على المكان الصحيح.

ليس فقط لاعب وسط مائل لليسار، يعود بين قلبي الدفاع ويبني الهجمة من الخلف، بل يزيد مستخدما سرعته ومهارته، يحتفظ بالكرة وينقل اللعب بنفسه إلى الثلث الثاني والثالث، بالإضافة لقوته في الافتكاك والعرقلة من دون الكرة.
بكل صراحة وموضوعية، وضع خط وسط فرنسا -بما فيهم نجولو كانتي- في جيبه اليوم طوال التسعين دقيقة، وتسبب بشكل صريح في الهدفين.
- أول هدف: يعتبر صاحب تمريرة البري أسيست، من خلال لعب العرضية داخل منطقة الجزاء.
- ثاني هدف: تطبيق الضغط العكسي، قطع الكرة والتوغل ثم العرقلة، من أجل الحصول على ضربة جزاء.

نقول ونعيد تاني وتالت ورابع، يا بخت اللي هيكسب فرينكي دي يونج!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أنقر لمتابعتنا