عاد ريال مدريد إلى مسلسل النتائج المخيبة، بعدما تلقى الخسارة له هذا الموسم في الدوري الإسباني، على يد إيبار الذي اكتفى بثلاثية نظيفة في شباك الفريق الملكي، اليوم السبت.
وغاب لاعبو ريال مدريد، عن اللقاء ذهنيا وفنيا وتكتيكيا، ليقدموا مباراة سيئة للغاية، تفوق فيها أصحاب الأرض لعبا ونتيجة.
دخل سانتياجو سولاري، مدرب ريال مدريد، اللقاء بالطريقة المعتادة 4-3-3، حيث اعتمد على تيبو كورتوا في حراسة المرمى، أمامه أودريوزولا وراموس وفاران ومارسيلو، ثم سيبايوس ومودريتش وكروس، وفي الهجوم بيل وأسينسيو وبنزيما.
وغاب لاعبو ريال مدريد، عن اللقاء ذهنيا وفنيا وتكتيكيا، ليقدموا مباراة سيئة للغاية، تفوق فيها أصحاب الأرض لعبا ونتيجة.
دخل سانتياجو سولاري، مدرب ريال مدريد، اللقاء بالطريقة المعتادة 4-3-3، حيث اعتمد على تيبو كورتوا في حراسة المرمى، أمامه أودريوزولا وراموس وفاران ومارسيلو، ثم سيبايوس ومودريتش وكروس، وفي الهجوم بيل وأسينسيو وبنزيما.
كوارث بالجملة
رغم تلقيه 3 أهداف، إلا أن تيبو كورتوا كان العامل الأول في الحفاظ على تلك النتيجة، وعدم تلقي المزيد من الأهداف، بتصديه لعدة فرص حقيقية من لاعبي إيبار.
وعاني ريال مدريد من مشاكل دفاعية كثيرة، سواء من الأظهرة أو قلبي الدفاع، بجانب سوء التمركز في عمق وسط الملعب، المركز الذي يبدو وكأنه لا يزال شاغرًا منذ إصابة كاسيميرو.
كالعادة استحوذ ريال مدريد على الكرة، أغلب فترات اللقاء ووصلت نسبته إلى أكثر من 60 بالمئة، لكن الأرقام لا تعني أي شيء في ظل الخسارة.
ولعل ظهور تلك المساحات الشاسعة خلف الظهيرين مارسيلو وأودريوزولا، ساهم في عدم الإتزان الدفاعي، ومثلت الهجمات المرتدة لإيبار، الكابوس المزعج لسولاري، وسط اعتياد راموس ومارسيلو على التقدم للهجوم.
وعاني ريال مدريد من مشاكل دفاعية كثيرة، سواء من الأظهرة أو قلبي الدفاع، بجانب سوء التمركز في عمق وسط الملعب، المركز الذي يبدو وكأنه لا يزال شاغرًا منذ إصابة كاسيميرو.
كالعادة استحوذ ريال مدريد على الكرة، أغلب فترات اللقاء ووصلت نسبته إلى أكثر من 60 بالمئة، لكن الأرقام لا تعني أي شيء في ظل الخسارة.
ولعل ظهور تلك المساحات الشاسعة خلف الظهيرين مارسيلو وأودريوزولا، ساهم في عدم الإتزان الدفاعي، ومثلت الهجمات المرتدة لإيبار، الكابوس المزعج لسولاري، وسط اعتياد راموس ومارسيلو على التقدم للهجوم.
الرهان الخاسر
وضع المدرب الأرجنتيني، ثقته على الثنائي جاريث بيل وماركو أسينسيو في قيادة هجوم الفريق، رفقة بنزيما العنصر الأساسي الدائم، ولكن كانت المحصلة النهائية والمتوقعة هي صفر في كل شيء.
ويمكن وصف الثلاثي الهجومي اليوم بالأشباح، لفشلهم التام في تهديد مرمى أسير ريسجو، حارس إيبار، وظلت الجبهة اليمنى ساكنة أغلب فترات اللقاء، أما اليسرى كانت أكثر نشاطًا من ناحية العرضيات.
ولم يقدم ثلاثي وسط ريال مدريد، المساعدة المطلوبة في الهجوم، وكانوا من أسباب الانهيار في نهاية اللقاء.
الفخ الباسكي
ويمكن وصف الثلاثي الهجومي اليوم بالأشباح، لفشلهم التام في تهديد مرمى أسير ريسجو، حارس إيبار، وظلت الجبهة اليمنى ساكنة أغلب فترات اللقاء، أما اليسرى كانت أكثر نشاطًا من ناحية العرضيات.
ولم يقدم ثلاثي وسط ريال مدريد، المساعدة المطلوبة في الهجوم، وكانوا من أسباب الانهيار في نهاية اللقاء.
الفخ الباسكي
لعب إيبار، بقيادة مدربهم الذكي مينديليبار، على استغلال أخطاء ريال مدريد، ونفذ أصحاب الأرض، سياسة الضغط المتقدم من منتصف ملعبهم، لتقليل المساحات أمام ريال مدريد.
وتفوق مينديليبار هجوميا ودفاعيا على سولاري، فعلى الرغم من وصول نسبة استحواذ فريقه إلى 39 بالمئة، إلا أنه كان دائما يرغب في إضافة المزيد من الأهداف، حيث وصل إيبار لمرمى كورتوا، 14 مرة من بينهم 8 تسديدات بين القائمين والعارضة.
وتفوق مينديليبار هجوميا ودفاعيا على سولاري، فعلى الرغم من وصول نسبة استحواذ فريقه إلى 39 بالمئة، إلا أنه كان دائما يرغب في إضافة المزيد من الأهداف، حيث وصل إيبار لمرمى كورتوا، 14 مرة من بينهم 8 تسديدات بين القائمين والعارضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق