- عادةً ما يكون الخط الخلفي من الملعب أقل إستقبالاً للإشادات من الخطوط الباقية ، و بالتالي من ينجح بخطفها ، لا بُد من أن يكون جديراً بها ، فذلك المكان فاضح جداً و حساس للغاية ، لا يسمح للأخطاء بالإختباء ، ولا هي تسمح لنفسها حتى ، و الأهم من هذا كله أنِّ الناس ليسوا عمياناً لتلك الدرجة ..
*
- في وسط زُحام الثلث الأول من ملعب أتلتيكو مدريد ، هُناك أحدهم قد احترق من كثر التلويح بأنه يستحق تلك الأضواء ، فهو قد نَفَذَ كل الشروط المطلوبة و مع هذا لا يزال منبوذاً ..
لوكاس هيرنانديز ، موهبة فرنسية دفاعية فذَّة ، و دفاعية تنطبق على مركزي الظهير و قلب الدفاع ، فهو يُجيد الإثنان ، و بالتالي مواصفات أُسلوب لعبه عبارة عن خليط بين السرعة و المهارة و الصلابة و القوة ..
*
شاء القدر أن يجد لوكاس نفسه ضمن المنظومة الدفاعية الأكثر صلابة في العالم ، منظومة دييغو سيميوني ، الرجل الَّذي اكتشفه فوجد به نوعيته المفضلة من اللاعبين ، فثبته مقدماً لفرنسا هدية من ذهب !
منظومة أتلتيكو مدريد الدفاعية يتم النظر إليها كمنظومة أكثر من أسماء ، و هذا طبيعي نسبةً إلى الصورة الَّتي كوَّنها الفريق العاصمي عن نفسه ، من دون أن يأبه بالعواقب ، كعاقبة لوكاس مثلاً !
لوكاس مدافع رائع ، أظهَرَ هذا كثيراً و من خلال مناسبات عدِّة أخرها كأس العالم ، الَّذي جعل الناس تعرفه أكثر و تتساءل عنه ، بعدما كانت تجهله ، و هذا الجهل الطبيعي المتأثر بالصورة كما أسلفنا سابقاً ، يُعَد ظلماً كبيراً بالنسبة لما يقدمه الفرنسي و لما يلقاه ، في حين أنَّ غيره الَّذي قد لا يقل عنه ، يعيش نعيمَ الإنصاف ..
*
- بكل تأكيد أنَّ هؤلاء الَّذين يتم إنصافهم و التشييد بهم يستحقون ذلك و قد لا يكونوا مختلفين عن لوكاس الَّذي يستحقها مثلهم تماماً إلا بشيئ واحد ، أنهم يلعبون ضمن منظومة تسمح لهم بالظهور و التفرُّد ، و بالتالي حصد الأضواء ، عكس لوكاس ، صاحب الحق المهدور ، الضائع وسط زحام منظومته !
*
- في وسط زُحام الثلث الأول من ملعب أتلتيكو مدريد ، هُناك أحدهم قد احترق من كثر التلويح بأنه يستحق تلك الأضواء ، فهو قد نَفَذَ كل الشروط المطلوبة و مع هذا لا يزال منبوذاً ..
لوكاس هيرنانديز ، موهبة فرنسية دفاعية فذَّة ، و دفاعية تنطبق على مركزي الظهير و قلب الدفاع ، فهو يُجيد الإثنان ، و بالتالي مواصفات أُسلوب لعبه عبارة عن خليط بين السرعة و المهارة و الصلابة و القوة ..
*
شاء القدر أن يجد لوكاس نفسه ضمن المنظومة الدفاعية الأكثر صلابة في العالم ، منظومة دييغو سيميوني ، الرجل الَّذي اكتشفه فوجد به نوعيته المفضلة من اللاعبين ، فثبته مقدماً لفرنسا هدية من ذهب !
منظومة أتلتيكو مدريد الدفاعية يتم النظر إليها كمنظومة أكثر من أسماء ، و هذا طبيعي نسبةً إلى الصورة الَّتي كوَّنها الفريق العاصمي عن نفسه ، من دون أن يأبه بالعواقب ، كعاقبة لوكاس مثلاً !
لوكاس مدافع رائع ، أظهَرَ هذا كثيراً و من خلال مناسبات عدِّة أخرها كأس العالم ، الَّذي جعل الناس تعرفه أكثر و تتساءل عنه ، بعدما كانت تجهله ، و هذا الجهل الطبيعي المتأثر بالصورة كما أسلفنا سابقاً ، يُعَد ظلماً كبيراً بالنسبة لما يقدمه الفرنسي و لما يلقاه ، في حين أنَّ غيره الَّذي قد لا يقل عنه ، يعيش نعيمَ الإنصاف ..
*
- بكل تأكيد أنَّ هؤلاء الَّذين يتم إنصافهم و التشييد بهم يستحقون ذلك و قد لا يكونوا مختلفين عن لوكاس الَّذي يستحقها مثلهم تماماً إلا بشيئ واحد ، أنهم يلعبون ضمن منظومة تسمح لهم بالظهور و التفرُّد ، و بالتالي حصد الأضواء ، عكس لوكاس ، صاحب الحق المهدور ، الضائع وسط زحام منظومته !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق