آخر المواضيع

الخميس، 22 نوفمبر 2018

هناك في الستامفورد أين عاش الحب كما لم يعرفه يوما



- يحكى أنه في تسعينات القرن الماضي كانت فرنسا حلما
أشبه بالجنّة بالنسبة للإيفواريين الفارّين من ويلات الظروف القاسية التي يعيشونها على وقع آثرها في موطنهم ، أن تولد
فقيرا فـ هذا ليس بذنبك أبدا ، إصابتك بمرض التقزم الناتج عن سوء التغذية ليس بذنبك كذلك خصوصاً لو كان هذا من
نتائج الإفتراض الأول ، كفاح ألبيرت و كلوتيلد والدا تيتو كما
يسمّى شعبيا في فتح مجال الأحلام التي راودت هذا الأخير
- مفرّ تيتو لم يختلف عن أبناء بلده بالسفر إلى فرنسا بل ربما شكل هو إستثناءا بسفره وحيداً رغم نعومة الأظافر ، كانت هي الخطوة التي خلقت نقطة تحول في حياة تيتو ، الانتقال للعيش مع عمه في بلاد الأنوار ، في ذاك الوقت لم يكن عقل
الصغير عائما في كثير التفكير بل فكرة وحيدة كانت تجوب
عقله " أريد أن أصبح لاعب كرة قدم " و كلما كبر تيتو تضخم
حلمه معه ، داعب الكرة من فرنسا ، سطع في سماء العالمية
هناك في الستامفورد أين عاش الحب كما لم يعرفه يوما 💙
- تيتو ظل يحمل صورة الطفل الذي عانى من سوء التغذية معه لـ يستمر في حصد الألقاب دون شبع ، عانق البريميرليج
أكثر من مرة ، نفس الاحصائية تنطبق على عدة ألقاب آخرى
بـ رأسه قبّل ذات الأذنين و بـ كلا قدميه صنع مجدا عانق به
السماء ، اليوم إعتزل ديديه دروغبا رسمياً لكن تيتو لم يفعل
بل ظل قصة ملهمة لكل طفل يحمل حلما جميلا ، قد يسأل البعض ما العلاقة بين تيتو و ديديه دروغبا ؟ هي علاقة كتلك
بين الجسد و الروح ، هناك في ساحل العاج يلقّب دروغبا بـ
تيتو و معناه العملاق ، كرة القدم لن تنسى أبدا إبنها المثابر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أنقر لمتابعتنا