.
بين فلسفة الهولنديين وأفكار الإسبان : .
في كأس العالم من عام 1974 أحدثت هولندا بقياة المدرب الأسطوري رينوس ميشليز ، ثورة كروية بفلسفة الكرة الشاملة التي طبقها أبناء الأرض المنخفضة كإستمرار لفلسفة بدأت منذ عام 1969 مع أعرق الفرق الهولندية أجاكس أمستردام والذي كان يدربه نفس المدرب (رينوس ميشليز ) .
.
نظرية اللامركزية ، حيث يجبر كل لاعب على تغطية المكان الشاغر ، الجميع مطالب بفهم الفسلفة ، الكل يبحث عن الكرة ، الكل يمكنه التسجيل ، والكل يمكنه أن يصنع كما يمكن للجميع أن يدافع رياضة كرة القدم.
.
نظرية اللعب هذه تتطلب من اللاعبين تغطية أكثر من مركز بأريحية ، ولذلك فهي تستدعي قدرة جسدية قوية وتقنية عالية منهم ، في مطلع السبعينات فريق أياكس أمستردام قدّم أفضل عروضه الكروية إطلاقًا ، حيث إستطاع تحقيق العلامة الكاملة في ملعبه (فاز في 46 مباراة)
.
في موسمين متتاليين 1971-1972/1972-1973. وتلقى هزيمة واحدة فقط في موسم 1971-1972، بالإضافة لتحقيقه الخماسية عام 1972 (الدوري ، الكأس ، الكأس الأوروبية، السوبر الأوروبي، كأس الإنتركونتيننتال) ، وهو ما يعرف بإعصار هولندا الكروي والذي قام بغزو العالم بمجموعة من خيرة المدربين والأساطير ، كان أبرزهم الاسطورة يوهاين كرويف الذي طور من الكرة الشاملة وجعل لها نموذجا جديدا أسموه التيكي تاكا .
.
التيكي تاكا الذي كان وريثها الشرعي الفيلسوف بيب غوارديولا ، والذي إستطاع بفسلفة جديدة أن يكون جيلا قهر أوروبا حقق السداسية مع برشلونة وبجيل طبق الأفكار ورسخ ذهنية لاعب خط الوسط المتكامل ، فكان بوسكيتش وتشافي وآنيستا ثلاثي تتغير مناصبهم تلقائيا ووصلوا لمرحلة النضج التكتيكي الذي مكنهم من تسيد اوروبا مع نادي مقاطعة اسبانيا .
.
#إسبانيا_والفسلفة_الشاملة .
مع منتخب لاروخا ، كان جيل إسبانيا زعيما على أوروبا والعالم ، فحقق كأس العالم بنفس الرسم التكتيكي وفلسفة الكرة الشاملة التي إستطاع أراوغونيس إضافة عليها لمسة خاصة وهي اللعب بخطة المهاجم الوهمي ، ليضيف إليها ديل بوسكي فلسفة الأظهرة الطائرة ولاعبين إثنين إرتكاز تختلف مهاهم (بوسكيتش وألونسو ) ، فتطوت إسبانيا وحققت الألقاب وأمتعت بنسبة إستحواذ كانت لتكون مخزية للكثير من الفرق التي واجهت الإسبان ، وترسخ فكرة في المنتخب الإسباني الإستحواذ والإستحواذ ولا شيء سوى الإستحواذ .
.
تعتبر خطة 4،3،3 هي الخطة الأنجع في التيكي تاكا ، حيث يتحول لاعب الإرتكاز الوحيد إلى قلب دفاع ( بوسكاتش في البرصا ) ، مع تحرير الأظهرة ، ويتحول لاعب الجناح إلى عمق الملعب مع لاعبي المحور ، ليتبادلوا صناعة اللعب مع بعضهم البعض ، ويخلقوا الكثافة العددية في عمق الملعب والثلث الأخير من الملعب .
بين فلسفة الهولنديين وأفكار الإسبان : .
في كأس العالم من عام 1974 أحدثت هولندا بقياة المدرب الأسطوري رينوس ميشليز ، ثورة كروية بفلسفة الكرة الشاملة التي طبقها أبناء الأرض المنخفضة كإستمرار لفلسفة بدأت منذ عام 1969 مع أعرق الفرق الهولندية أجاكس أمستردام والذي كان يدربه نفس المدرب (رينوس ميشليز ) .
.
نظرية اللامركزية ، حيث يجبر كل لاعب على تغطية المكان الشاغر ، الجميع مطالب بفهم الفسلفة ، الكل يبحث عن الكرة ، الكل يمكنه التسجيل ، والكل يمكنه أن يصنع كما يمكن للجميع أن يدافع رياضة كرة القدم.
.
نظرية اللعب هذه تتطلب من اللاعبين تغطية أكثر من مركز بأريحية ، ولذلك فهي تستدعي قدرة جسدية قوية وتقنية عالية منهم ، في مطلع السبعينات فريق أياكس أمستردام قدّم أفضل عروضه الكروية إطلاقًا ، حيث إستطاع تحقيق العلامة الكاملة في ملعبه (فاز في 46 مباراة)
.
في موسمين متتاليين 1971-1972/1972-1973. وتلقى هزيمة واحدة فقط في موسم 1971-1972، بالإضافة لتحقيقه الخماسية عام 1972 (الدوري ، الكأس ، الكأس الأوروبية، السوبر الأوروبي، كأس الإنتركونتيننتال) ، وهو ما يعرف بإعصار هولندا الكروي والذي قام بغزو العالم بمجموعة من خيرة المدربين والأساطير ، كان أبرزهم الاسطورة يوهاين كرويف الذي طور من الكرة الشاملة وجعل لها نموذجا جديدا أسموه التيكي تاكا .
.
التيكي تاكا الذي كان وريثها الشرعي الفيلسوف بيب غوارديولا ، والذي إستطاع بفسلفة جديدة أن يكون جيلا قهر أوروبا حقق السداسية مع برشلونة وبجيل طبق الأفكار ورسخ ذهنية لاعب خط الوسط المتكامل ، فكان بوسكيتش وتشافي وآنيستا ثلاثي تتغير مناصبهم تلقائيا ووصلوا لمرحلة النضج التكتيكي الذي مكنهم من تسيد اوروبا مع نادي مقاطعة اسبانيا .
.
#إسبانيا_والفسلفة_الشاملة .
مع منتخب لاروخا ، كان جيل إسبانيا زعيما على أوروبا والعالم ، فحقق كأس العالم بنفس الرسم التكتيكي وفلسفة الكرة الشاملة التي إستطاع أراوغونيس إضافة عليها لمسة خاصة وهي اللعب بخطة المهاجم الوهمي ، ليضيف إليها ديل بوسكي فلسفة الأظهرة الطائرة ولاعبين إثنين إرتكاز تختلف مهاهم (بوسكيتش وألونسو ) ، فتطوت إسبانيا وحققت الألقاب وأمتعت بنسبة إستحواذ كانت لتكون مخزية للكثير من الفرق التي واجهت الإسبان ، وترسخ فكرة في المنتخب الإسباني الإستحواذ والإستحواذ ولا شيء سوى الإستحواذ .
.
تعتبر خطة 4،3،3 هي الخطة الأنجع في التيكي تاكا ، حيث يتحول لاعب الإرتكاز الوحيد إلى قلب دفاع ( بوسكاتش في البرصا ) ، مع تحرير الأظهرة ، ويتحول لاعب الجناح إلى عمق الملعب مع لاعبي المحور ، ليتبادلوا صناعة اللعب مع بعضهم البعض ، ويخلقوا الكثافة العددية في عمق الملعب والثلث الأخير من الملعب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق