لا يسجل أي هدف والسلام، لكنه يسجل أهدافا تبقى في الذاكرة. يتألق في المباريات العادية، وله بصمات لا تنسى في القمم الكبيرة. من الصعب وصفه بأنه جناح، وسط هجومي، صانع لعب، مهاجم صريح، وحتى مهاجم وهمي، لأنه بالنهاية "لاعب" كرة قدم شمولي، بالمعنى الحرفي للكلمة.
جونيور أجاي من أذكى اللاعبين الذين شاهدتهم في الكرة المصرية، ليس فقط على مستوى المحترفين، ولكن حتى بشكل عام. وإن كان تواجد في جيلا آخر للأهلي على سبيل المثال، لصنع تاريخا لا يقل أبدا عن فلافيو وجلبرتو وآخرين.
*
حينما جاء أجاي مصر، كنا نظن أنه مهاجم صريح، لكنه لم يكن كذلك أبدا. حتى عندما لعب كجناح على الخط، لم يكن مقنعنا بالشكل الكافي. هو أقرب لنسخة التسعة ونصف، نصف مهاجم ونصف صانع، لذلك كنت أعتقد بأن المركز 10 هو أفضل مكان له في رسم 4-2-3-1 خلف المهاجم الصريح.
أو حتى المهاجم الخلفي Deep-lying Forward في رسم 4-4-2، وأمامه-بجواره مهاجم آخر رئيسي أقرب إلى رأس الحربة الهداف.
لكن مع لاسارتي، يمكن القول بأن الرجل اللاتيني وضعه في المكان الصحيح، ومن خلال الإطار التكتيكي المحكم بحق، ليقوم بتوظيفه في مركز المهاجم الوهمي/ المزور، على خطى فيرمينو ليفربول على سبيل المثال.
أجاي يعرف كيف يسجل، لمسته الأولى مميزة، لديه مهارة التحكم في الكرة، والأهم من كل ذلك أنه أستاذ الـ Hold-up Play أو البناء مع الغير، سواء لاعبي الوسط أو الأجنحة، من خلال اللعب من لمسة واحدة، الحركة من دون كرة، الربط مع الآخرين في وبين الخطوط.
*
مع رمضان صبحي، وحسين الشحات، أجايي هو رأس المثلث الهجومي، الذي يستلم ويتحرك خلف المدافعين، مع عودته خطوات للخلف، حتى يدخل الشحات إلى العمق كمهاجم إضافي، خصوصا أن رمضان ينقصه "الكثيييير" في هذا الشق الخاص بالتحول من دور الصانع إلى الهداف الحاسم.
لكن بدون رمضان صبحي، يحسب للمدرب لاسارتي رهانه الناجح أمام سيمبا، مع لا مركزية واضحة. لا يوجد جناح صريح، ولا يوجد صانع لعب صريح، ولا يوجد حتى مهاجم صريح، الكل في الكل، والسبب الأول أجاي لا الشحات كما يظن الكثيرون.
هشام محمد أسفل الدائرة وأمام الدفاع، وسط مرن أمامه، السولية ونيدفيد Free number 8 بالتبادل، لاعب يعود لمساندة هشام، والآخر يزيد داخل منطقة الجزاء، على خطى الطريقة "الفرجانية الساسية" في زمالك جروس.
بينما ناصر ماهر هو الـ Interior على الطريقة الإسبانية، أو الجناح الداخلي بين العمق والطرف. في بعض اللقطات جناح صريح رفقة الشحات خلف أجايي، وفي بعض المرات لاعب وسط إضافي في تحول صريح من 4-3-3 إلى 4-4-2.
*
كل هذا العمل الكبير، يظهر جونيور أجاي، لكي يعود خطوات من أجل السماح بصعود السولية/ نيدفيد/ الشحات داخل الصندوق. يتحول إلى الطرف لخلف موقف 2 ضد 1 مع معلول، وأحيانا 3 ضد 2 عندما يكون ناصر ماهر بالقرب منهم.
لاعب مثل حسين الشحات يحتاج بشدة إلى بروفايل النيجيري، لأنه من النوعية التي تحب أن تلعب وتجعل غيرها يلعب بشكل أفضل. صحيح أن حسين لم يسجل بعد بشكل كبير، لكن الأمر يعود إليه بشكل شخصي ومباشر، لأن لمسته الأخيرة تجتاج إلى تحسن فقط.
تعريفات عديدة لمصطلح "الذكاء الاصطناعي"، الحقيقة أنني غير مهتم بالمرة بهذا الاختراع، ولم أقرأ عنه الكثير، وأتحسس مسدسي كلما خاطبني أحدهم عنه أو عن مستخدميه، لكن في كرة القدم هناك اللاعب الذكي صاحب الـ IQ المرتفع، وهذا بمثابة "الرزق" في هذه اللعبة،
وبالتأكيد جونيور أجاي أحدهم، من يستحق أن يطلق عليه لقب "اللاعب الاصطناعي"، دون الدخول في تفاصيل سخيفة غير مجدية، هل هو مهاجم أم صانع أم جناح أم حتى
جونيور أجاي من أذكى اللاعبين الذين شاهدتهم في الكرة المصرية، ليس فقط على مستوى المحترفين، ولكن حتى بشكل عام. وإن كان تواجد في جيلا آخر للأهلي على سبيل المثال، لصنع تاريخا لا يقل أبدا عن فلافيو وجلبرتو وآخرين.
*
حينما جاء أجاي مصر، كنا نظن أنه مهاجم صريح، لكنه لم يكن كذلك أبدا. حتى عندما لعب كجناح على الخط، لم يكن مقنعنا بالشكل الكافي. هو أقرب لنسخة التسعة ونصف، نصف مهاجم ونصف صانع، لذلك كنت أعتقد بأن المركز 10 هو أفضل مكان له في رسم 4-2-3-1 خلف المهاجم الصريح.
أو حتى المهاجم الخلفي Deep-lying Forward في رسم 4-4-2، وأمامه-بجواره مهاجم آخر رئيسي أقرب إلى رأس الحربة الهداف.
لكن مع لاسارتي، يمكن القول بأن الرجل اللاتيني وضعه في المكان الصحيح، ومن خلال الإطار التكتيكي المحكم بحق، ليقوم بتوظيفه في مركز المهاجم الوهمي/ المزور، على خطى فيرمينو ليفربول على سبيل المثال.
أجاي يعرف كيف يسجل، لمسته الأولى مميزة، لديه مهارة التحكم في الكرة، والأهم من كل ذلك أنه أستاذ الـ Hold-up Play أو البناء مع الغير، سواء لاعبي الوسط أو الأجنحة، من خلال اللعب من لمسة واحدة، الحركة من دون كرة، الربط مع الآخرين في وبين الخطوط.
*
مع رمضان صبحي، وحسين الشحات، أجايي هو رأس المثلث الهجومي، الذي يستلم ويتحرك خلف المدافعين، مع عودته خطوات للخلف، حتى يدخل الشحات إلى العمق كمهاجم إضافي، خصوصا أن رمضان ينقصه "الكثيييير" في هذا الشق الخاص بالتحول من دور الصانع إلى الهداف الحاسم.
لكن بدون رمضان صبحي، يحسب للمدرب لاسارتي رهانه الناجح أمام سيمبا، مع لا مركزية واضحة. لا يوجد جناح صريح، ولا يوجد صانع لعب صريح، ولا يوجد حتى مهاجم صريح، الكل في الكل، والسبب الأول أجاي لا الشحات كما يظن الكثيرون.
هشام محمد أسفل الدائرة وأمام الدفاع، وسط مرن أمامه، السولية ونيدفيد Free number 8 بالتبادل، لاعب يعود لمساندة هشام، والآخر يزيد داخل منطقة الجزاء، على خطى الطريقة "الفرجانية الساسية" في زمالك جروس.
بينما ناصر ماهر هو الـ Interior على الطريقة الإسبانية، أو الجناح الداخلي بين العمق والطرف. في بعض اللقطات جناح صريح رفقة الشحات خلف أجايي، وفي بعض المرات لاعب وسط إضافي في تحول صريح من 4-3-3 إلى 4-4-2.
*
كل هذا العمل الكبير، يظهر جونيور أجاي، لكي يعود خطوات من أجل السماح بصعود السولية/ نيدفيد/ الشحات داخل الصندوق. يتحول إلى الطرف لخلف موقف 2 ضد 1 مع معلول، وأحيانا 3 ضد 2 عندما يكون ناصر ماهر بالقرب منهم.
لاعب مثل حسين الشحات يحتاج بشدة إلى بروفايل النيجيري، لأنه من النوعية التي تحب أن تلعب وتجعل غيرها يلعب بشكل أفضل. صحيح أن حسين لم يسجل بعد بشكل كبير، لكن الأمر يعود إليه بشكل شخصي ومباشر، لأن لمسته الأخيرة تجتاج إلى تحسن فقط.
تعريفات عديدة لمصطلح "الذكاء الاصطناعي"، الحقيقة أنني غير مهتم بالمرة بهذا الاختراع، ولم أقرأ عنه الكثير، وأتحسس مسدسي كلما خاطبني أحدهم عنه أو عن مستخدميه، لكن في كرة القدم هناك اللاعب الذكي صاحب الـ IQ المرتفع، وهذا بمثابة "الرزق" في هذه اللعبة،
وبالتأكيد جونيور أجاي أحدهم، من يستحق أن يطلق عليه لقب "اللاعب الاصطناعي"، دون الدخول في تفاصيل سخيفة غير مجدية، هل هو مهاجم أم صانع أم جناح أم حتى
ظهير؟!*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق