آخر المواضيع

الأربعاء، 20 مارس 2019

بيب غوارديولا.. كيف حول مانشستر سيتي إلى CASA DE PAPEL؟


بعد الموضوع الماضي عن بيب غوارديولا.. في كتير ردود كانت عم تحكي عن شماعة الصرف والصرف والصرف والأموال.. بعتقد هيدا النص وما مرفق به من انفوغراف قادر يحسم المسألة.. لهيك بترككم مع:

بيب غوارديولا.. كيف حول مانشستر سيتي إلى CASA DE PAPEL؟

منذ وصول بيب غوارديولا إلى البريميرليغ، مانشستر سيتي هو أكثر من جمع نقاط (256) أكثر من سجل أهداف (265) وأقل من استقبلت شباكه أهداف (88)، الرجل الذي نقل الكرة الإنجليزية من الهواء إلى الأرض، ما زال هناك من يُجادل بأن المال هو السبب الرئيسي في نجاحاته، ونحن هنا الآن لنثبت بالأرقام كيف حول غوارديولا مانشستر سيتي إلى CASA DE PAPEL.

مانشستر سيتي صرف 57 مليون باوند أكثر من باريس و80 مليون باوند أكثر من يونايتد !

البداية من حجة أن غوارديولا يصرف المال، صحيح أن مانشستر سيتي يملك أعلى صافي إنفاق (384 مليون باوند) منذ وصول بيب غوارديولا إلى الفريق، إلا أن الظروف المالية التي توفرت في السيتي، توفرت في أماكن أخرى لم تنجح بتحقيق ما وصل إليه غوارديولا على صعيد النتائج والأداء، وفارق 57 مليون باوند عن باريس أو 80 مليون باوند عن يونايتد يعد حالياً قيمة لاعب واحد في سوق الانتقالات.

تكمن أهمية إنفاق مانشستر سيتي ليس بالكم بل بالنوعية، والمؤشر الأهم هنا أن مانشستر سيتي اشترى بهذا المبلغ 25 لاعباً بينما اقتصر من اشتراهم على 12 لاعباً ويونايتد على 10 لاعبين وهو ما يؤكد أن المشكلة تكمن في سياسات الأندية ونوعية الشراء وليس المبلغ المالي.

مانشستر سيتي يُعوض الانفاق برواتب أقل

من حسنات بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي أنه يملك قدرة كبيرة على إقناع اللاعبين برواتب عادية وتجديد عقود دوري ودائم من دون ضجة أو إحداث مشاكل. لذلك يظهر مانشستر سيتي كرابع أكثر نادي دفعاً للرواتب في أوروبا بعد برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتبلغ القيمة السنوية لما يدفعه من رواتب 254 مليون باوند أقل بـ 163 مليون باوند من برشلونة (417 مليون باوند).

كيف حول غوارديولا مانشستر سيتي إلى CASA DE PAPEL؟

لم يطبع غوارديولا الأموال في مانشستر سيتي، لكنه نجح ببساطة بمضاعفة القيمة السوقية للاعبي مانشستر سيتي في سنتين. فعلياً يُشير موقع transfermarket إلى أن القيمة السوقية للاعبي مانشستر سيتي كانت تبلغ 554.72 مليون باوند في موسم 2017/2018 وهي تبلغ اليوم 1000.2 مليون باوند. وليس هذا فحسب بل بات مانشستر سيتي ثاني أكثر الأندية في العالم من حيث القيمة السوقية بعد برشلونة وبفارق ضئيل جداً عن الفريق الإسباني.

لم يخطف بيب غوارديولا رهائن ولم يضحِ ببرلين، غوارديولا قدم نموذج كروي – اقتصادي بالعقل، وطور لاعبيه في كل تفصيل بالعمل، وهو الفارق تماماً بين أن تسعى للفوز وأن تمتلك مشروع.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

أنقر لمتابعتنا